LOOKING FOR DISTRIBUTORS  |  
   الرئيسيــة
   اتصل بنـا
   English
   من نحـــن
   منتجاتنا
   الاخبـــار
 
البريد الالكتروني :
رمز التسجيل :
4264
اشتراك
الغاء الاشتراك
 
اللغة :
عدد الزوار :  177625
 
الصفحة الرئيسية

 

 

بالنسبة لي، ابتكار عطر هو استخدام كلّ الفن للتعبير عن الجمال والسمّو، إنّه حصيلة تأمّلٍ طويلٍ جدّاً، إنّه حصيلة نضج كلّ الفنّ الكلاسيكي والحديث بمختلف الأشكال (الأدب، الموسيقى، السينما، المسرح، الخ...)؛ فبعد أن تمازجت في داخلي، خرجت من جديد بطريقة مختلفة جدّاً عمّا كانت عليه في الأساس.

 

عملتُ على نحوٍ خاصٍّ جدّاً في عالمين، عالم الغرب وعالم الشرق.

 

حرصتُ على أن أفهم جيّداً هذين العالمين المختلفين كثيراً ومن ثمّ أحدثتُ نوعاً من الاندماج بينهما.

وكانت الحصيلة بعداً جديداً، رؤيةً جديدة للأمور، ثقافة أخرى، طريقة مختلفة لرؤية الجمال من زاوية فنّية تخصّني.

 

  لم أتّبع قط اتّجاهات الموضة، ولكن بما أنني جزءٌ منها، تأثّرتٌ بها ببساطة، ولكنّ هذا لم يمسّ بأسلوبي.

 

  أحبّ الحقيقة، الحرية، الشمس، الجمال، الجمال وأريد أن أقول هذا ولكن بطريقة عذبة، أؤمن بالانسجام في كلّ شيء.

 

الحرية هي كلمتي الجوهرية.

 

لا ابداع دون حرية، ولا فنّ دون ابداع

 

أحبّ كثيراً أن آخذ وقتي الكافي.

 

إن كنتم تحبّون الأصالة، فستجدونها عندي.

 

أنا في منتها الحساسية حيال كلّ شيء، وألتقط أدنى إشارة.

 

ابداعاتي هي معتقدات فلسفية، تعبّر عن أفكار، وهي عصرية جدّاً.

 

نيكولا مارشان (عطّارٌ مبدع)

عضو الجمعية الفرنسية للعطّارين

باريس

 

 

«أقدم مدينة مأهولة في العالم» هي حلب في سوريا. منذ العصور النيوليتية (العصر الحجري الأخير)، في الألفية الثالثة قبل عصرنا. كانت تُسمّى حلبا خلال عهد المملكة الآرامية، والالميتانيين والحثيّين والمصريين، ومن ثمّ الأمبراطورية الأشورية (738 ق.م).

·        64 ق. م – 637 م: الاسكندر الأكبر: خلعت حلب ثوبها كقرية مشرقية لترتدي ثوب مدينة هلينية: وتغيّر اسم حلبا إلى بيروا: طيلة 700 عام حيث كان اللغة اللاتينية هي المستخدمة........ التفاعل الأوّل بين الغرب والمشرق.

·        637 – 1098 م، كانت اللغة العربية هي المستخدمة: الحروب الصليبية:.........التفاعل الثاني بين الغرب والمشرق.

·        القرن الخامس عشر: طريق الحرير، فينيسيا، الفرنسيون، الانكليز، الهولنديون، الدانماركيون، الروس، أقام فيها كلّ هؤلاء لممارسة التجارة: تبادلات بين التجار الأوروبيين وتجار حلب........التفاعل الثالث بين الغرب والمشرق.

 

حلب مدينة جامعة لأجناس مختلفة حيث يوجد فيها تنوّعٌ اثني وثقافيّ.

يحتوي عطري على الثقافة والتاريخ والفكر والفن لأعبّر عمّا هو جميل حسب رأيي.

أبتكره انطلاقاً من التفاعل بين ثقافتين، بين حضارتين مختلفتين.

لقد أُبتُكِر (مس مارشان) للتعبير عن خلاصة امتزاج الثقافة الغربية بالثقافة الشرقية، في أقدم مدينة مأهولة في العالم، وهي حلب.

إنّه يريد التعبير عن جمال هذا العالم المدهش في انسجامٍ مطلقٍ مع الثقافة الغربية.

اسم ومدلول (مس مارشان) هما للتعبير عن كثافة وشفافية وحساسية وأصالة المرأة الحلبية والتي هي، حسب رأي، جوهر المرأة ذاته، المرأة الطاهرة الشفّافة الكريمة والحنونة التي تجيد العطاء عفوياً، التي تجيد العطاء لأسرتها، طيبة القلب، والإخلاص ونكران الذات الحقيقيّ.

 

أريد أن أرحل بكم في عالم الحضارة المشرقية، دون ابتذال، بكثير من الاهتمام والانسجام والتوازن والعذوبة والفنّ والذوق، لأنّه مصنوعٌ من فكرٍ ورهافة حسٍّ غربيّ؛ فتناسب وتناغم المشرقييين مقدّمة مع روح هذا العالم الحديث الذي نعيشه، ولهذا السبب أعتبره مشرقياً حديثاً.

 

أريد أن يكون بوسع النساء اللواتي يعشن في هذا العالم أن يستمدن منه القوّة، الطاقة، وتناغم الرقّة والأنوثة المشرقية لكي يستمدن الشجاعة والسعادة لمواجهة الحياة المعاصرة والتي برأيي فقدت الكثير من معالمها لصالح التكنولوجيا والحياة الفردانية.

أريد أن تتصالح النساء مع أنفسهنّ، مع عمقهنّ الداخلي.

ومن الحرارة، والحنان الصافي والصادق يريد (مس مارشان) أن يأخذكم عبر التناغمات المحقّقة انطلاقاً من المواد الأوّلية الطبيعية، المرتطبة جميعها في انسجامٍ تامّ وخالقة بالضرورة جوّاً  ZEN? ومن رغد العيش دون أن يشوّش أبداً طبيعة المرأة التي تضعه.